إجراء الشَّيء في القـرآن وقراءاته مُــجْرى غـيره مظاهره، ومسوِّغاته، وموقف النحويين منه

المؤلفون

  • د. عبدالعزيز بن علي بن أحمد الغامدي قسم النحو والصرف وفقه اللغة - كلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الملخص

يُمثِّل هذا الموضوع مظهراً من مظاهر التصرُّف في العربية، وهو في أصله يقوم على فكرة القياس، وطريقته: أن يُنـزَّل اللفظ منزلة غيره فيجري مجراه.

 وهذا المظهرُ أشار إليه النحويون، ودرج في كثيرٍ من مسائلهم، واستثمره المعربون والمفسِّرون في توجيه الآيات المشكلة، والأعاريب المخالفة، وعمدوا به إلى ترجيح أحد الاحتمالات أو نقضها، والتوسُّع في اللفظ بخروجه عن استعماله المعهود.

 وتُعنى هذه الدراسة بالكشف عن جوانب هذا الموضوع، وتدوين ما استُخلص من مواضعه، وقد بدأتُه بتمهيدٍ تضمَّن مفهومه، وأبرز موارده عند النحويين، ثم تلا ذلك ثلاثة مباحث، عرضتُ في أوّلها ما أمكن الوقوف عليه من مظاهره في القرآن وقراءاته، وخصَّصتُ ثانيها لمسوِّغاته، وبيّنتُ في الثالث موقف النحويين منه، وأودعتُ في الخاتمة أهمَّ ما توصَّلتُ إليه من نتائج.

التنزيلات

منشور

2020-02-18

إصدار

القسم

الأبحاث