شعر ابن قادوس الدمياطي( المتوفي نحو سنة 551 ه)

الملخص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد فلا يزال عصر الدول والإمارات يمثل منجما للباحثين عن الشخصيات الأدبية التي يجود جمع أدبها. والعمل على دراسته، وتمحيصه. ومن تلك الشخصيات الأدبية ابن قادوس الدمياطي (۰۰۰- المتوفى نحو السنة ۵۵۱ ه)، الذي خصصت هذا البحث لجمع شعره وشرحه وتخريجه وتوثيقه. وابن قادوس مع كونه كاتب الإنشاء بالحضرة المصرية، فقد شهد له مترجموه بالإجادة في فن الشعر، بل استحسنوا كثيرا من نصوصه، مما يجعل الالتفات لشعره أمرا مهما، فهو شعر يصور جانبا من الأدب في تلك الحقبة من الزمن في عهد الدولة الفاطمية، وينقل للقراء صورة عن حالتها السياسية والاجتماعية والحضارية. وبعد فأسأل الله العلي العظيم أن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم، إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.