اختلاف المعنى لاختلاف مبنى الكلمة دراسة دلالية بلاغية

المؤلفون

  • د. غالب محمد محمود الشاويش جامعة الحسين بن طلال - الأردن

الكلمات المفتاحية:

غير متوفرة

الملخص

لقد عالج هذا البحث موضوع الاختلاف في بنية الكلمة عند علماء اللغة والبلاغة. وقد تبين أن المقولة المشهورة التي تدور على ألسنتهم في القديم والحديث، والتي مفادها: أن زيادة المبني تدل على الزيادة في المعنى، ليست مطردة على إطلاقها، وإنما هي مقولة بنيت على الأغلب والأكثر، لا على التعميم والإطلاق. وقد كشف البحث عن كلمات فيها نقص من حيث المبني، ولكنها كانت تتضمن زيادة في المعنى على الكلمة التي تزيد عليها في البناء. كما أبان البحث عن كلمات تساوت من حيث المبنى في عدد الحروف، ولكن أحد البنائين قد زاد معناه على الآخر. وهكذا يتضح أن تلك المقولة، تسير وفق قاعدة الأغلبية. هذا ويذهب بعضهم ويغالي في هذه المقولة إذ يرى أنه لا نزاع بين العلماء فيها، وقد قام بناء البحث على توطئة ومبحثين ذكرت في التوطئة بعض النماذج التي تسير وفق هذه المقولة المشهورة عند علماء اللغة، أما المبحثان فهما:

 الأول: نقص المبني، يدل على الزيادة في المعنى.

 الثاني: تساوي المبني عدة، وزيادة المعنى في أحدهما. وأما منهج المتبع في هذا البحث، فيقوم على اختيار بعض الكلمات: اسما كانت أو فعلا ودراستها دراسة دلالية بلاغية تحليلية.

التنزيلات

منشور

2021-03-17

إصدار

القسم

الأبحاث