نسبة العموم والخصوص الوجهي في النحو والصرف

الملخص

توطدت العلاقة بين المنطق والدراسات النحوية في مظاهر كثيرة في المؤلفات النحوية، مما يشير إلى الأثر الواضح للمنطق في الدراسات اللغوية التي كانت في القرن الرابع الهجري، ولا سيما في التعليل والقياس، وظهر جل هذا الأثر في المصطلحات، والتعليلات المنطقية، والترتيب للموضوعات النحوية، داخل المؤلف الواحد.

ومن مظاهر تأثر النحو بالمنطق النسب الأربع، بما فيها نسبة العموم والخصوص الوجهي، اشتملت هذه الدراسة على مبحثين:

الأول: تأصيل هذه النسبة من الجانب النظري، وعلاقتها بقضايا السلب والإيجاب ومواطن ورودها في كتب النحو، والتعارض بين هذه النسبة ونسبة العموم والخصوص المطلق.

الثاني: الجانب التطبيقي لهذه النسبة في الدرس النحوي، وقد وردت هذه النسبة في الكليين بين المصطلحات إلا أنَّ أكثر ورودها كان في الأحكام.