الدَّلَالَاتُ البَلَاغِيَّةُ لِلأَمْرِ بِالتَّمَتُّعِ وَالتَّمْتِيْعِ في القُرْآنِ الكَرِيْمِ
الكلمات المفتاحية:
الأمر بالتَّمتُّع، الأمر بالتَّمْتِّيْع، بلاغة القرآن، خروج الأمرالملخص
تَنَاوَلَ البحث مادة (مَتَعَ) بصيغة الأمر منها في القرآن الكريم، ودَرَسَ تلك المادة دراسة بلاغيَّة تهدف إلى الوقوف على سياقات وُرُودِها في القرآن الكريم، وإبراز الأغراض البلاغية التي خرج إليها الأمر بالتَّمتُّع والتَّمْتِيْعِ في القرآن الكريم.
وقد جاء البحث في تمهيد وثلاثة مباحث، تناول التمهيد تعريف التَّمتُّع في اللغة، وصيغة الأمر عموما، وتناول المبحث الأول صيغة التَّمتُّع عموما في القرآن الكريم بجميع مشتقاتها اللغوية الاسمية والفعلية، ووقف على مواضع وُرُوْدِها في القرآن الكريم، وسياقات استخدامها، وتناول المبحث الثاني الدلالات البلاغية للأمر بالتَّمتُّع في القرآن الكريم، وذلك بحصر مواضعه، ودراسة سياقات تلك المواضع دراسة بلاغية، وتناول المبحث الثالث الدلالات البلاغية للأمر بالتَّمْتِيْع في القرآن الكريم، وقد جاء على نفس المنهج المتبع في المبحث السابق، باستقصاء المواضع والتحليل البلاغي.
وقد خرج البحث إلى نتائج متعددة، منها أنَّ الأمر بالتَّمتع ورد في القرآن في ثمانية مواضع، كلها خرجت إلى معان غير ما يقتضيه الأمر من الوجوب، والمعاني التي خرجت إليها هي: التهديد، والإنذار، والإباحة، والتعجيز والتوبيخ، أما الأمر بالتَّمْتِيْع فلم يقع إلا في حالة واحدة على الرجل عند تطليقه المرأة، مع فرض الصَّداق وعدم المساس، وقد جاء في موضعين، كلها بقيت على أصل الأمر وهو الوجوب، على الراجح.