التوافقُ الزمني في الجملة الشرطيّة
الملخص
(التّوافقُ الزّمنيّ في الجملة الشرطيّة) بحث يعتمد على المنهج التحليلي القائم على رَصْد المواضع الملائمة لعنوان البحث، ويهدف إلى:
- الإجابة عن التساؤلات التي تثيرها فكرة البحث.
- إيضاح صُور التوافق الزمنيّ التي يُظهرها السياق وَفْق تقسيمات اتخذت جواب الشرط منطَلَقًا لها.
- إثبات أنّ الزمن في فعلي الشرط والجزاء لأداة جازمة ليس مستقبلًا دائمًا، كما قال النّحاة.
ومن أهمّ نتائجه:
- رُغم أنّ النحويين تركوا لنا تراثا فكريًّا يبعث على الإجلال والإكبار، نجد بعض أحكامه تعميمًا يحتاج إلى مراجعة وتصويب.
- يقتصر دوْر أداة الشرط – جازمة أو غير جازمة – على ربط الجملتين، وتلازم الحدثين فيهما، ما لم تكن دالة على الزمن في أصل وضعها، وإنما تتّضح الدلالة على الزمن من:
- السّياق.
- وقت التلفّظ.
- قرينة أخرى لفظية أو معنوية.
- لما كان زمن الطلب مستقبلًا، فإن زمن المضارع المترتّب عليه جوابًا له لا يكون إلّا مستقبلًا أيضًا.