قضية تعاقب الحروف ومذاهب العلماء فيها

المؤلفون

  • د. قاسم بدماصي قسم اللغات - جامعة الحكمة- إلورن نيجيريا

الملخص

تناول هذا البحث دراسة قضية تعاقب الحروف  ممهّدة بتوضيح موجز عن المعاني الأصلية للألفاظ العربية وبخاصة في حروف الجر وما يعتريها أحيانا من استعمال بعضها مكان بعض، ولتوضيح الارتباط بين الألفاظ والمعاني ساق الباحث نموذجين من الأصول النحوية أولهما: أن الأصل مطابقة المعنى للفظ، والآخر: أن الأصل في الكلام الحقيقة، ثم أُردف بتوضيح عن مصطلحات سيتردد ذكرها أثناء البحث، وهي التأويل، والتضمين، والتناوب، والتعاقب، والتصاقب، والتعاور، ثم أشار إلى أن العلماء في قضية التناوب طوائف ثلاث: أولاها من يرون أن الحروف تلتزم معانيها الأصلية دائما ولا تخرج عنها إلا شذوذا، وإلا استُعين في تخريج النص بالتضمين أو التأويل الصحيح، وثانيتها هم جمهور الكوفيين الذين يرون تناوب الحروف قياسا. وثالثتها من يرون عدم إطلاق التناوب أو منعه، بل يصار أوَّلا إلى التضمين، أوالتأويل فإن لم يسعفا إلا بتعسّف فالأخذ بالتناوب أولى، وبعد مناقشة أدلة كل طائفة على بعض النصوص والشواهد خرج الباحث بأن مذهب الطائفة الثالثة هو الوسط والأولى بالتمسك به لما فيه من المرونة والبعد عن حجر الواسع وهدر ضوابط العربية  .

التنزيلات

منشور

2020-02-23

إصدار

القسم

الأبحاث