المعايير الأصولية في نماذج من اعتراظات الشاطبي على ابن مالك

المؤلفون

  • د. سلوى محمد عمر عرب قسم اللغة العربية-كلية الآداب والعلوم الا نسانية جامعة الملك عبد العزيز

الملخص

فإن هذا البحث يكشف النقاب عن حقائق مستترة، أبرزها الشاطبي في شرحه لألفية ابن مالك، المسمى ب (المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الوافية)، إذ كان تحقيق هذا السفر - على يد مجموعة من خيرة أساتذة الوطن العربي، بدعم من مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة - بمثابة حدث علمي جليل، فقامت حوله البحوث والدراسات، وذلك لما للناظم والشارح من مكانة علمية، وما لهذا النظم وشرحه من أهمية. ولعل مما يستدعي الوقوف والتأمل اعتراض عالم على آخر، كلاهما علم من أبرز علماء عصره، وكلاهما له باع في علم أصول العربية، وله أثر عظيم في مجال الدراسات النحوية، فالاعتراض إذا لا بد أن يكون مستندا إلى أصول نحوية، ومعايير معتمدة. وهذا البحث يبرز المعايير الأصولية التي اعتمدها الشاطبي في اعتراضه على ابن مالك. وبمعنى آخر فإن هذا البحث بضع أيدينا على مآخذ الشاطبي على ابن مالك في الأصول النحوية، ومن ذلك: التعويل على اللفظة الواحدة، ومخالفة الإجماع، والاستشهاد بأبيات غير مشهورة، والقياس على المحتمل النادر، وتقديم الأصل علي الفرع لغير موجب، والقياس على ما ليس له نظير، وبناء الكلام على الشعر من غير نظر إلى مقاصد العرب، وعدم اعتبار الكثرة والقلة، وهذا يدعونا إلى التطرق إلى قضيتين مهمتين تباينت فيهما وجهات نظر كل منهما، وهما: نظرية المقاصد، والسماع والقياس، ويندرج تحت هذه الأخيرة الاستشهاد بالقراءات الشاذة، والاستشهاد بالحديث النبوي، ومفهوم الضرورة الشعرية، إلى غير ذلك مما سيكشف عنه البحث.

التنزيلات

منشور

2020-02-27

إصدار

القسم

الأبحاث