(ولكم في القصاص حيوة) الأسرار والمعجزات

المؤلفون

  • د. صالح بن عبد الله الشتري كلية الملك خالد العسكرية بالرياض

الملخص

تناول هذا البحث عددا من العناصر الشرعية، والاجتماعية، واللغوية، كل ذلك حول آية عظيمة من آيات الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم، ألا وهي قوله تعالى: (ولكم في القصاص حيوة)، وقد تحدثت بالتفصيل عن اسرارها ومعجزاتها العظيمة. ومن النتائج التي انتهى إليها البحث أن إعجاز القرآن لا ينفد، واسراره لا تنقضي، فلا بعدها عاد، ولا يحصيها محص، فتنوعت وجوه الإعجاز، وتعددت الأسرار، ففي كل كلمة سر دقيق، وفي كل جملة وأية معجزات ليست في اللفظ فقط، بل في كل ما تعرض له القرآن من مسائل دنيوية وأخروية، فسبحان الله عدد خلقه ورضى نفسه ومداد كلماته، من عظم إعجاز القرآن الكريم أن يظهر لنا في آية واحدة بل في جزء من آية لا تزيد عن عشرة أحرف اكثر من عشرين وجها وهي قوله تعالى : ( ولكم في القصاص حيوة) كما أظهر البحث أن الكتب السماوية، والفطر السوية أجمعت على وجوب رفع الظلم عن المظلوم واخذ حقه، ومعاقبة الجاني، ومن ذلك أن يقتص من القاتل، وأن من خالف ذلك فهو مخالف وخارج على الأديان والشرائع السماوية. تعد الدول التي تطبق هذه العقوبة أقل الدول من حيث انتشار جريمة القتل العمد فيها، لأن الدول التي لا تطبق هذه العقوبة بأمن فيها القاتل، بل ربما بصدر الحكم ببراءته وهو الفاعل للجريمة.

التنزيلات

منشور

2020-03-01

إصدار

القسم

الأبحاث