الأحاديث التي تفرد بها إسرائيل بن يونس في مسند البزار وأثرها في الحكم على روايته
الملخص
إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أما بعد:
يعد إسرائيل بن يونس من الرواة المعروفين، وقد وثقه جمع من العلماء، غير أن بعضهم انتقدوه في تفرده ببعض الروايات وضعفوه من أجل ذلك، فأردت أن أعرف أسباب تفرد إسرائيل بن يونس في الرواية، وما الدافع له إلى ذلك، وما تأثير ذلك في روايته وعلى الرواية، فجمعت الأحاديث التي نص البزار على تفرد إسرائيل بها، ورتبتها حسب ورودها في مسند البزار، ونظرت في تلك الطرق، وبينت حال رواتها من حيث القوة والضعف، وحكمت على تلك الأحاديث بعْدَ النظر والتتبع، وبينت سبب تفرد إسرائيل بن يونس، وأثر تلك التفردات على الحكم النهائي للحديث، وكذلك بينت منهج البزار في النص على الأحاديث التي تفرد بها إسرائيل، ثم ذيلت البحث بالخاتمة التي ضمنتها النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث.