حكم صلاة العيدين في البيوت وتنزيلها على حال حظر التجول زمن وباء كورونا

المؤلفون

  • د. عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن المحيسن قسم الفقه – كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الكلمات المفتاحية:

الفطر - الأضحى - جائحة - عيد – كورونا.

الملخص

"حكم صلاة العيدين في البيوت في حال حظر التجول زمن وباء كورونا"

-    أعظم مقصدين لصلاة العيدين هما: إظهار شعائر الإسلام، وشكر الله على نعمة العبادة وتمامها بأداء صلاة العيد.

-    اختلاف العلماء في صلاة العيد في البيوت -كما هو الحاصل في زمن وباء كورونا-، يتضح أنه ينبني على أصل، وهو: أن صلاة العيد: هل يشترط لها العدد والاستيطان وإذن الإمام؟ وهل تلحق بصلاة الجمعة في شروطها وأحكامها؟ والأقرب -والله أعلم-: عدم اشتراط الاستيطان، والعدد، وإذن الإمام لصحة صلاة العيد، وأنها تشرع لجميع المسلمين مستوطنين أو غير مستوطنين، كالمسافرين وأهل البادية والأرياف البعيدة عن المدن، وبناء على هذا؛ فيشرع لعموم الناس -في حال حظر التجول- أن يصلوها في البيوت منفردين، أو جماعة سواء كانوا مستوطنين، أو مسافرين، أذن الإمام أو لم يأذن.

- وأما التخريج الفقهي لهذه المسألة فلها حالتان:

1)   إن صليت في البلد -كما في مكة والمدينة-: فتخرّج على قضاء العيد لمن فاتته مع الإمام، والراجح أنها تقضى في البيوت؛ لفعل أنس رضي الله عنه وغيره، ولعموم أدلة قضاء الفوائت.

2)   إن لم تصلَّ في البلد، فهذه نازلة معاصرة، واختلف الفقهاء المعاصرون في تخريجها، والأقرب: تخريجها على صلاة غير المخاطبين بالخروج لصلاة العيد أصالة، أو من لا تجب عليهم -عند القائلين بوجوبها-، كالنساء والمسافرين ونحوهم.

منشور

2022-01-22

إصدار

القسم

الأبحاث