علماء التجويد والقراءات في نجد وطبقات المقرئين والقُرّاء من القرن الثاني عشر الهجري إلى القرن الرابع عشر الهجري
الكلمات المفتاحية:
: التجويد- القراءات- نجد- المقرئين- القراءالملخص
تتناول الدراسة المقدّمة استقراء لمظاهر النشاط العلمي فيما يتعلق بعلمي التجويد والقراءات في نجد, وعرضًا للإشارات العلمية التي يُستدل منها على القراءة المعتمدة في الإقليم, ثم تعريفًا بأعلام من المقرئين والقرّاء في نجد من خلال عرضهم في طبقات, في الفترة ما بين القرن الثاني عشر إلى القرن الرابع عشر الهجريين. وتعتمد الدراسة على المنهج الاستقرائي والوصفي في عرض المعلومات, ومن أبرز النتائج التي خرجت بها الدراسة:
- عدم ظهور نشاط علمي يتعلّق بعلمي التجويد والقراءات بعد القرن الثالث الهجري؛ لانعدام المصادر التي تدوّن التاريخ في تلك الفترة, ووجود نواته في القرن التاسع, واحتمالية وجوده بعد القرن التاسع, وظهور نشاط علمي محدود في القرن الثاني عشر الهجري.
- بروز نشاط علمي للنّجديين في علمي التجويد والقراءات من القرن الثالث عشر إلى القرن الرابع عشر الهجريين, بمظاهر متعددة, مثل: الحصول على الإجازات في علم القراءات, تملّك المخطوطات ونسخها, التصنيف, الفهرسة في خزائن المكتبات النجديّة.
- القراءة برواية حفص عن عاصم هي القراءة المعتمدة في نجد من القرن الثاني عشر إلى القرن الرابع عشر الهجريين، مع وجود مقرئين نالوا إجازات علمية في علم القراءات، ودرّسوا القراءات في نجد في القرن الثالث عشر الهجري وما بعده.
- وجود مقرئين يدرّسون القرآن الكريم على أصول التجويد والقراءات, وقرّاء وحُفَّاظ متقنون من القرن الثاني عشر إلى الرابع عشر الهجريين.