منهج العلامة عبد الرحمن المعلمي في توجيه القراءات من خلال (مجموع رسائل التفسير، ورفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله)

عرض ودراسة

الملخص

يدور موضوع البحث حول دراسة منهج العلامة عبدالرحمن المعلمي في توجيه القراءات من خلال بعض آثاره، وهي (مجموع رسائل التفسير، ورفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله).

وتتبين أهمية الموضوع في كون علم القراءات من العلوم الجليلة التي تعين على فهم كتاب الله، ومعرفة أسرار التعبير القرآني ولطائفه، ويهدف البحث إلى التعريف بمنهج المعلمي في توجيه القراءات ، وإبراز عنايته بالقراءات وتوجيهها ، والوقوف على القيمة العلمية لتوجيه المعلمي للقراءات.

وقد سلك البحث المنهج الاستقرائي، بجمع مواضع القراءات التي أوردها المعلمي وتصنيفها حسب الخطة، وبيان منهجه في توجيه القراءات من خلالها.

وقد وقف البحث على نتائج من أهمها: أن المعلمي يذكر القراءة الصحيحة وغيرها ، وغالبًا ما يختار رسم الآية على قراءة صحيحة أو شاذة ، ولا يلتزم بتوجيه كل قراءة أو ينسبها لمن قرأ بها ، وإذا وجّه قراءة فإنه لا يطيل في توجيهها ، وقد يحكم على بعض القراءات أنها صحيحة ، كما يظهر استفادة المعلمي ممن سبقه في توجيه القراءات من أهل التفسير كالطبري والماتريدي والآلوسي ، أو من أهل اللغة كابن هشام وابن بري وغيرهم.