اقتران الأسماء الحسنى في أواخر الآيات من سورة النساء دراسة عقدية
الكلمات المفتاحية:
اقتران، الأسماء، لحسنىالملخص
فهذا البحث يهدف إلى: ذكر معتقد السلف في أسماء الله وصفاته. وبيان معنى اقتران أسماء الله الحسنى. وكذلك يهدف إلى: حصر أسماء الله الحسنى المقترنة في أواخر الآيات من سورة النساء. وبيان معانيها، ومناسبة اقترانها. ومنهجي في هذا البحث هو: المنهج الاستقرائي التحليلي.
وكان من أبرز نتائج البحث التي توصلت إليها: جاء اقتران أسماء الله الحسنى في أواخر الآيات من سورة النساء في (33) موضعاً. وأن كل اسم من أسماء الله الحسنى إذا اقترن بغيره زاد المعنى، وفي هذا دلالة على كمال الرب مع حسن الثناء والتمجيد. وأيضاً: أن في اقتران أسماء الله الحسنى دلالة على تدبر القرآن، وفهمه. وعلى إعجازه، وبلاغته، وبيانه. ومن النتائج المهمة كذلك: أن من لديه إشكالات في باب الأسماء والصفات كالمعطلة، والأشاعرة، لن يصل إلى هذه المعاني والحكم الجليلة، فسلامة المعتقد تؤدي إلى الاستنباط الصحيح. وأخيراً: مناسبة اقتران أسماء الله الحسنى في سياق الآيات التي وردت فيها.
ومن أهم التوصيات التي يراها الباحث: دراسة أسماء الله الحسنى المقترنة في السور الأخرى من القرآن الكريم. وكذلك دراسة أسماء الله الحسنى المقترنة في السنة النبوية. ومن التوصيات المهمة كذلك: التأمل والتدبر في أسماء الله الحسنى؛ مما يزيد في إيمان المسلم، ومعرفته بالله تعالى.