الأقوال التي قال فيها أبو حيان إنه ينزه عنها القرآن في البحر المحيط -جمعا وتحليلا-

المؤلفون

  • د. بريك بن سعيد القرني قسم القرآن وعلومه – كلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الكلمات المفتاحية:

أبو حيان ، ينزه عنه القرآن، التفسير، الإعراب

الملخص

جمعت في هذه الدراسة الأٌقوال التي وصفها أبو حيان بأنه ينزه عنها القرآن، وذلك لمعرفة هذه الآراء المنعوتة بذلك، وهل تستحق ذلك الوصف أم لا ؟، وقارنتها ودرستها موازنًا ذلك بأقوال المفسرين واللغويين، لانفراد أبي حيان بهذا الوصف الشديد، مستعملًا المنهج التحليلي في ذلك، ويتكون البحث من مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة وفهرس للمصادر.

ومن أهم نتائج البحث/

1- جلالة النهج التفسيري المتبع عند أبي حيان وهو معدود في زمرة المحققين المدققين للآراء والمعاني، فكان يوضح رأيه ويظهر موقفه من الأقوال ترجيحاً واستظهاراً، نقداً وتوهيناً، استدراكاً وتعقباً.

2 - انفراد أبي حيان بوصف الآراء بتنزيه القرآن عنها، فلم أجد من وصف الآراء بهذا الوصف من المفسرين.

3 - تحصل من الأقوال الموصوفة بهذا الوصف (ثلاثة وعشرين) قولاً في الآيات.

4 - اختلاف أنواع الأقوال التي أطلق عليها أبو حيان الوصف بتنزيه القرآن عنها ما بين معنى تفسيري أو وجه نحوي، أو رأي إعرابي، أو موضوع لغوي، أو ظاهرة نحوية بلاغية كالتقديم والتأخير.

5 - تبيَّن بعد الدراسة أنّ هذا الوصف لا يصدق على جميع الأقوال التي وصفها به أبو حيان، فربما كان القول قويّاً وله أدلته، وربما ذبَّ ونافح عنه غيره، ومنها أقوال ضعيفة، لكن وصفها بهذا الوصف مبالغة.

6- أنّ أبا حيان لم يعزُ جميع الأقوال إلى أصحابها. 

7- بخلاف أقوال الباطنية وما ادعي فيه من القلب، فإن الأقوال المنكورة عند أبي حيان ليس عليها أدلة قاطعة تقضي باستحقاقها هذا الوصف الشديد.

التنزيلات

منشور

2024-01-06

إصدار

القسم

الأبحاث