معرفة أخص وصف الإله سبحانه عند المتكلمين وأثره في الانحراف العقدي

المؤلفون

  • د. أبو بكر بن سالم شهال قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة – كلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الكلمات المفتاحية:

أخص وصف الإله، علم الكلام ، الأسماء والصفات، التأويل، التعطيل، التشبيه، المعتزلة، الأشعرية، أهل السنة والجماعة

الملخص

الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

تعدّ مسألة (أخص وصف الإله) من أهم المسائل التي دار بسببها الخلاف في مسائل الأسماء والصفات وتوابعها، فاختلف المتكلمون في ذلك.

فمنهم من نفى أن يكون لله تعالى أخصّ وصف، ومنهم من حدده وعيّنه، واختلفوا في تعيينه، ومنهم من قال: لله أخصّ وصف ولكنه لا يعرف، فَمَنْ حدَّدَهُ وعيَّنه اعتبر أن اشتراك الخالق مع المخلوق في أخص وصفٍ يوجب التشبيه، فالمشهور عند المعتزلة أنّ أخصّ وصف لله تعالى: القِدم، ولذلك نفَوا الصفاتِ لأن ذلك يعني تعدد القدماء، فتكون إلهاً مع الله تعالى. وذهب كثير من الأشعرية إلى أن أخصّ وصفٍ لله تعالى هو "القدرة على الاختراع" فمن وصف غير الله تعالى بهذا الوصف كان مشركاً مشبهاً، وترتبت على هذا الاعتقاد مسائل متعلقة بالألوهية والصفات والقدر، والمعجزات، وغيرها مما بيّنتُه هذه الدراسة.

وأخيراً بيّنتُ ما رأيته أقرب للصواب في هذه المسألة، سائلاً الله تعالى التوفيق والسداد، والحمد لله رب العالمين.

التنزيلات

منشور

2024-02-12

إصدار

القسم

الأبحاث