تحرير القول في المراد بأهل الذكر في القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية:
أهل الذكر، حقيقة المسؤول عنهالملخص
يتناول البحث تحريرًا للمراد بأهل الذكر في القرآن الكريم؛ وذلك من خلال مقدمة ذكرتُ فيها حفظ الله لكتابه؛ وسعي القرآن إلى تقرير أمر النبوة؛ إذ هم المبلغون للناس أمر ربهم، ثم أشرت إلى استعمالات القرآن للذكر وأهله، وبينت خلاف العلماء في المراد بأهل الذكر في القرآن الكريم مع ذكر أدلة كل قول؛ ثم ذكرت الخلاف في حقيقة المسؤول عنه، ثم ختمت البحث بذكر أهم النتائج ، وهي: أن المراد بأهل الذكر في الآيتين هم أهل الكتاب، ويُحمل قول من قال بأن أهل الذكر هم كل مَن يعزى إلى علم سواء كانوا من أهل القرآن أو من غيرهم، بأنه من باب الاستدلال لا التفسير؛ إذ الاستدلال أوسع من التفسير، وأن السياق القرآني من القرائن المؤثرة في بيان المعنى وترجيحه، وضعف قول الشيعة بأن المراد بأهل الذكر علماء أهل البيت؛ وأن الراجح بأن المسؤول عنه بشرية الرسل، والله أسأله التوفيق والسداد.