ما ورد في كتب التفسير بالمأثور من عمل الصحابة بآيات القرآن الكريم وقت نزولها أو عند ذِكْرها
الكلمات المفتاحية:
عمل، الصحابة، الآثار، القرآنالملخص
هدفت الدراسة إلى إبراز فضل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسارعة إلى التقيد بما ورد في القرآن الكريم من أمر أو نهي أو خبر يحتمل أمرًا أو نهيًا، استشهادًا على ذلك بما ورد من الآثار الثابتة الواردة في كتب التفسير بالمأثور، وقد شملت الدراسة ما ورد من ذلك في جميع القرآن، مما تؤيده الآثار. وقد بلغت الآيات التي ورد فيها الآثار (41) آية، منها (26) آية تختص بالأوامر، و(15) آية تختص بالنواهي، أما الآثار المؤيدة لعمل الصحابة بالآيات المذكورة فبلغت (51) أثرًا ثابتًا؛ حيث استبعد الباحث الآثار الضعيفة. وقسم الباحث الدراسة إلى مبحثين: الأول: الآثار الواردة في عمل الصحابة بأوامر الآيات القرآنية. والثاني: الآثار الواردة في عمل الصحابة بنواهي الآيات القرآنية. وكان من نتيجة الدراسة أن الصحابة كانوا مسارعين إلى العمل بالقرآن، بأوامره ونواهيه وأحكامه وتعاليمه، لا يُثنيهم عن ذلك شيء. وقد تنوعت الآثار الدالة على عمل الصحابة- رضي الله عنهم- بآيات القرآن، ما بين العبادات، والمعاملات المالية، والأخلاق، والآداب، وأعمال القلوب، والدعاء، واللباس، وأمور الأسرة من زواج وإرث ونحوه.