العمل التطوعي أصوله وآثاره العقدية
الكلمات المفتاحية:
العمل التطوعي، العقيدة، الأصول، الآثار، القرآن الكريم، السنة النبويةالملخص
تناول البحث الأصول والآثار العقدية للعمل التطوعي. وجاء في مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة. وسار البحث وفق المنهج الاستقرائي التحليلي الاستنباطي.
أظهر البحث الارتباط الوثيق بين العمل التطوعي والعقيدة الإسلامية؛ فالمسلم يؤدي الأعمال التطوعية انطلاقاً من أصول عقدية أساسية وهي إيمانه بالله تعالى وطاعته له سبحانه وللرسول ‘، إضافة إلى أسماء الله الحسنى وآثارها في إيمان وسلوك المسلم، وكذلك الاقتداء بالأنبياء وبالصالحين، ولإيمانه باليوم الآخر وما فيه من ثواب، واستناداً لمفهوم العبادة الواسع، وشكراً لنعم الله تعالى، وانطلاقاً من عقيدة الأخوة الإيمانية، وتكفيراً عن السيئات، ومخالفة للكفار والمنافقين، ولعظم أجور الأمة المحمدية، ورحمة للعالمين.
أما آثار العمل التطوعي العقدية فكان أولها تحقيق الإيمان بالله تعالى وبرسوله ‰ وعلامة عليه، ونيل محبة الله تعالى، وفرح القلب وابتهاجه وتليين القلب وعلاج قسوته، وتزكية للنفوس وتهذيبها، ومن آثارها على المجتمع المسلم زيادة الألفة والمودة بين المسلمين، وأنه سبب للرزق والنصر، ومن آثاره العالمية تحسين صورة الإسلام عالميّاً والحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا، وفي الآخرة تفريج كربات المتطوع، والفوز بالجنة والنجاة من النار.