تطبيقات من المنهج النبوي في إقرار الرأي الصائب الصادر من بعض الصحابة

المؤلفون

  • د أروى بنت محمد بن علي العقلا أم القرى

الكلمات المفتاحية:

تطبيقات، المنهج النبوي، الإقرار، الرأي الصائب، الصحابة

الملخص

هدف هذا البحث إلى استنباط أبرز معالم المنهج النبوي في تعزيز الرأي الصائب، وعرض أبرز شواهد تطبيقات القبول برأي الصحابة الصائب في المواقف العامة وفي الغزوات. واستخدمت الباحثة المنهج الاستنباطي والمنهج التاريخي الاستنباطي، وخلصت إلى نتائج البحث التي من أهمها: لم يقتصر المنهج النبوي على مجرد تشجيع الصحابة على القول وابتدار الرأي، بل إلى جوار ذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان بعد سماعه للرأي الصائب، يقوم بإقرار صاحبه عليه وموافقته وتأييده. وتجلت مواقف عديدة من تطبيقات المنهج النبوي في قبول الرأي الصائب والأخذ به من أفراد الصحابة في بعض المواقف العامة؛ في إشارة لتقدير الرأي الصائب وصاحبه. كما أن أخذه بالرأي الصائب وهو الرسول المعصوم المؤيد بالوحي؛ يشير إلى أن الأمر في هذه التطبيقات إنما هو منهج بناء وتربية لشخصيات الصحابة ومنهجًا إسلاميًا لمن بعدهم، وأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بالرأي الصائب من بعض الصحابة في المواقف الصعبة في بعض الغزوات والمشاهد الحربية؛ لم يكن أمرً عاديًا، إنما هو تأسيسٌ لمنهجٍ إسلامي في التعامل مع صاحب الرأي الصائب النابع من شواهد صحيح ومسوغات مقبولة. وأوصت الباحثة بالتفريق بين تطبيقات المنهج النبوي في قبول الرأي الصائب من الصحابة، وغير ذلك من تطبيقات المنهج النبوي في الحوار أو الشورى التي تختلف غاياتها وتتباين نتائجها.

التنزيلات

منشور

2025-06-23

إصدار

القسم

الأبحاث