مدلول مصطلح: "ليس بالقوي عندهم" عند الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري دراسة تطبيقية مقارنة

المؤلفون

  • د.خالد بن محمد بن راجح أبوالقاسم كلية التربية - قسم السُنَّة وعلومها - جامعة جازان

الملخص

تناول الباحث في هذه الدراسة بيان مدلول مصطلح "ليس بالقوي عندهم" عند الإمام البخاري، حيث  قام باستخراج أسماء الرواة الذين أطلق عليهم الإمام البخاري وصف "ليس بالقوي عندهم"، ثم ترجم لكل راوٍ بذِكْر اسمه كاملاً مع إيراد سنة وفاته إنْ وجدت، واقتصر في ترجمة كل راوٍ على ما قيل فيه جرحاً وتعديلاً، مع تصدير كل ترجمة من التراجم بقول الإمام البخاري فيه، ثم ختم كل ترجمة بدراسة أقوال النُّقاد فيه، وترجيح ما رآه الباحث أنسب لحاله من أقوالهم. وقد حاول الباحث في هذه الدِّراسة تجلية موقف الإمام البخاري من الرواة الذين أطلق عليهم وصف "ليس بالقوي عندهم"، وذلك بموازنة كلامه فيهم بكلام غيره من النُّقاد لمعرفة منزلتهم عند المحدثين، وما يترتب على ذلك من حكم الرواية عنهم بغرض الوقوف على مذهب الإمام البخاري في مراده من هذا الوصف، هل هو خاص بالضعفاء الذين وصلوا حدّ الترك؟ أو أنَّه شامل لأصناف الضعفاء بما في ذلك من يُعتبر بحديثهم لخفة ضعفهم؟. وتوصل الباحث في نهاية دراسته إلى أنَّ عبارة: "ليس بالقوي عندهم"، وصف يُطلقه الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، على الضعفاء الذين وصلوا حدّ الترك، وهو الغالب في إطلاقه، وقد يُطلقه أحياناً على الضعفاء الذين يُعتبر بحديثهم لخفة ضعفهم، لكن ربما يكون مراده من ذلك الجرح الشديد؛ لوجود قرائن تدل على ذلك.

منشور

2020-04-08

إصدار

القسم

الأبحاث