الرُّوَاةُ الذين جَرَحَهُم الإِمَامُ البُخَاريُّ وانْفَرَدَ الإِمَامُ مُسْلِمٌ بالإِخْرَاجِ لَهُمْ

المؤلفون

  • د . عبد الله بن فوزان بن صالح الفوزان جامعة طيبة- كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الدراسات الإسلامية

الملخص

موضوع البحث وهدفه : دراسة هؤلاء الرواة وكيفية تخريج الإمام مسلم لحديثهم ، وذكر جرح الإمام البخاري لهم ، وهل وافقه غيره من الأئمة أو  لا ؟ مع توجيه تخريج حديثهم في الصحيح .

أهم النتائج التي توصل إليها الباحث :

  1. براعة النقد ، ودقة النظر ، واعتدال الجرح عند الإمام أبي عبد الله البخاري .
  2. أنَّ الإمام البخاري لم ينفرد بجرح أولئك الرواة ، وإنْ كان في بعض ألفاظه ما هو أشد من غيره .
  3. عناية الإمام مسلم بكتابه ، وحسن سياقه للأسانيد والمتون .
  4. أنَّه : ضبط انتقاء أحاديث المتكلم فيهم ؛ إذ أخرجها في المتابعات والشواهد .
  5. أنه لم يكثر من تخريج أحاديثهم في الجملة ، بل لم يخرِّج لبعضهم إلاَّ حديثاً أو حديثين.
  6. أنه لم يغب عن الإمام مسلم جرح هؤلاء الرواة ، ولكن كان له اجتهاده الخاص ، ورؤيته الثاقبة .
  7. أنَّ الغالبَ اتجاه الجواب ، وقيام العذر للإمام في تخريجه لأولئك الرواة الذين جرحهم غيره من الأئمة ، بمن فيهم الإمام البخاري .
  8. أنه لا تلازم بين جرح الراوي وردِّ حديثه ، فضلاً عن نقد التخريج له في أصح الكتب .

منشور

2020-04-14

إصدار

القسم

الأبحاث