الرُّوَاةُ الذين جَرَحَهُم الإِمَامُ البُخَاريُّ وانْفَرَدَ الإِمَامُ مُسْلِمٌ بالإِخْرَاجِ لَهُمْ
الملخص
موضوع البحث وهدفه : دراسة هؤلاء الرواة وكيفية تخريج الإمام مسلم لحديثهم ، وذكر جرح الإمام البخاري لهم ، وهل وافقه غيره من الأئمة أو لا ؟ مع توجيه تخريج حديثهم في الصحيح .
أهم النتائج التي توصل إليها الباحث :
- براعة النقد ، ودقة النظر ، واعتدال الجرح عند الإمام أبي عبد الله البخاري .
- أنَّ الإمام البخاري لم ينفرد بجرح أولئك الرواة ، وإنْ كان في بعض ألفاظه ما هو أشد من غيره .
- عناية الإمام مسلم بكتابه ، وحسن سياقه للأسانيد والمتون .
- أنَّه : ضبط انتقاء أحاديث المتكلم فيهم ؛ إذ أخرجها في المتابعات والشواهد .
- أنه لم يكثر من تخريج أحاديثهم في الجملة ، بل لم يخرِّج لبعضهم إلاَّ حديثاً أو حديثين.
- أنه لم يغب عن الإمام مسلم جرح هؤلاء الرواة ، ولكن كان له اجتهاده الخاص ، ورؤيته الثاقبة .
- أنَّ الغالبَ اتجاه الجواب ، وقيام العذر للإمام في تخريجه لأولئك الرواة الذين جرحهم غيره من الأئمة ، بمن فيهم الإمام البخاري .
- أنه لا تلازم بين جرح الراوي وردِّ حديثه ، فضلاً عن نقد التخريج له في أصح الكتب .