أثر فهم التقسيمات اللفظية في الرد على نفاة الصفات
الملخص
يوضح هذا البحث أهمية العناية بفهم المصطلحات، وتحديد معانيها، لفهم المقصود منها، والرد على من يخالف المعاني الصحيحة في ذلك. ويشرح هذا البحث مجموعة من التقسيمات اللفظية الاصطلاحية كقسمة اللفظ إلى كلي وجزئي، ومتواطئ ومشكك ومشترك، وحقيقة ومجاز، ومدلول الواحد بالنوع والواحد بالعدد، وقسمة اللفظ من حيث مصدره إلى ألفاظ شرعية وأخرى غير واردة في الكتاب والسنة. ويبين هذا البحث كيفية الإفادة من فهم هذه التقسيمات فهما صحيحا في الرد على المخالفين في باب الصفات. كما يتضح لنا أن الفلاسفة وهم وضعوا تلك الاصطلاحات والتقسيمات، وقد زعموا أنها تعصم الذهن عن الخطأ في الفكر، ومع ذلك وقعوا في متناقضات هائلة، مما يدل على أن العاصم هو التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، وأن الصحيح من اصطلاحاتهم هو وسيلة للفهم، لا يعصم عن الزلل. ويبين هذا البحث العلاقة بين اللغة والعقيدة، وأهمية الرجوع للغة العرب من أجل فهم المعاني وتفسيرها، بعد الرجوع للكتاب والسنة.