احتساب النبي  مراتبه، درجاته، ثمراته

الملخص

  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، لم يسر الاحْتِسَاب في عصر النبوة على صورة واحدة، بل اتخذ عدة صور، فقد سلك النَّبِي r في احْتِسَابه على من وقع في المنكرات وترك المأمورات مراتب ودرجات وسمات من المهم إبرازها وبيانها. ولمراتب تغيير المنكر درجات، ولها سمات، ويترتب على القيام بها ثمرات، وهذا ما سنتعرف عنه في تلك الدراسة. وتبرُز أهمية هذه الدراسة فيما يلي:

• أهمية فقه المحتَسِب للاحتساب وأنه ليس على درجة واحدة، خاصة في هذا الزمان الذي اختلطت فيه الأفهام.
• الاقتداء بفعل النبي r في الاحتساب ولن يكون ذلك إلا بإبراز جوانب من احتسابه r والوقوف على ما يستفاد منه.
• الحاجة إلى جمع ما يتعلق بفقه احتساب النبي r من دواوين السنة النبوية والسيرة في سفر واحد.

   وقد هدفت من هذه الدراسة إلى ما يلي:

• التعرف على جانب من سيرة النبي r والتي تتعلق بمراتب ودرجات وسمات وثمرات احتسابه r.
• بيان فقه احتساب النبي r في تغيير المنكرات وأنه لم يلزم فيها درجة واحدة ولا حالة واحدة بل اتخذ عدة مراتب ودرجات.