موقف الإمام البخاري من الصحابة
الملخص
منهج البحث: المنهج الاستقرائي والوصفي والتحليلي.
أبرز النتائج:
- أسهب البخاري في ذكر الصحابة y والثناء عليهم وبيان ما خصّهم الله تعالى به؛ بل قد أفرد في جامعه كتابين عنهما: كتاب (فضائل الصحابة) وكتاب (مناقب الأنصار).
- عرّف (الصحابي) بأنه : (من صحب النبي r أو رآه من المسلمين).
- اعتمد على فهم الصحابةy للأدلة الشرعية ونقل الإجماع على وجوب اتّباعهم.
- في حال اختلاف الصحابة y يُقدّم قول من كان لديه نور من وحي أو أثارة من علم، وأما إن اجتهدوا فأخطأوا: فأدلة الوحي أولى بالتقديم وأحرى بالقبول .
- بيّن رحمه الله تحريم سب الصحابة y ونقل إجماع السلف على عدم الطعن فيهم.
- ذكر كراهة علي t مخالفة من سبقه من الخلفاء، وتفضيله لأبي بكر وعمر على نفسه، وعدم ذكره لعثمان إلا بالخير.
11- أشار إلى ما شجر بين الصحابة y من القتال والفتنة ولم يتوسع فيه، وذكر بعض فضائل الصحابة الذين شاركوا في تلك الحرب، وفي هذا ردٌّ على المخالفين في شأن الصحابة من الروافض أو النواصب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد