البيان في فرق المعنى بين روايتي حفص وشعبة في القرآن

المؤلفون

  • د. شايع بن عبده بن شايع الأسمري كلية الشريعة وأصول الدين ـ جامعة الملك خالد بأبها

الكلمات المفتاحية:

غير متوفرة

الملخص

كان من نعم الله عليَّ – ولا أُحصيها فله الشكر – أن قرأت القرآن الكريم على فضيلة الشيخ عبيد الله بن عطاء الأفغاني بروايتي الإمامين حفص وشعبة بالسند المتصل إلى الإمام عاصم عمن قرأه من التابعين رحمهم الله، عمن قرأه من الصحابة رضي الله عنهم، عن رسول الله r . وكان الاختلاف بين الإمامين في أكثر من ستمائة حرف بعضها لا يختلف إلاَّ بالأداء، وبعضها يختلف بالأداء والمعنى. وبحثت عن مؤلَّف يذكر الأحرف التي يترتب عليها اختلاف في المعنى – بين الراويين عن عاصم – ويُبيِّن معانيها، فما رأيت ذلك، فشجعت نفسي على جمع بحث متواضع في هذا الشأن، وقلت لعله يكون مفتاحاً، فإن لم يكن، فعسى أن يكون مرشداً للمبتدئين إلى المصادر والمراجع التي تعينهم في هذا الباب. فذكرت في سبيل تحقيق ذلك الألفاظ التي يترتب عليها اختلاف المعنى، مرتبة على سور القرآن الكريم وآياته، مع النص على رواية كل راو، ضبطاً بالكلمات والشكل، ثم ذكر المعنى المترتب على ذلك . وإذا كان المعنى واحداً على الروايتين لم أذكره، وعلى هذا فما كان الفرق بينه بالتكثير والتقليل والإفراد والجمع، والغيبة والحضور، والتكرير وعدمه، وتقديرات الإعراب، والاتصال والانقطاع، لم يُذكر؛ لأن المعنى لا يختلف .

منشور

2021-03-15

إصدار

القسم

الأبحاث