احتمال الخاص للبيان وأثره في الفروع الفقهية
الملخص
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه ... أما بعد.
فهذا بحث يكشف عن قاعدة من قواعد الخاص عند الأصوليين، وهي قاعدة: «احتمال الخاص للبيان»، وهذه القاعدة لها أثرها في الفروع الفقهية، فالقواعد الأصولية عموماً تشكل منهجاً كليًّا له أثر في استنباط الكثير من الأحكام الشرعية، فكان عنوان البحث: «احتمال الخاص للبيان وأثره في الفروع الفقهية».
فعرّفت بالخاص لغةً واصطلاحاً، ثم ذكرت أنواعه، وبينت حكمه، ودلالته، ثم عقدت مطلباً في أنواع البيان، ثم حررت القول في أن الخاص بيّن بنفسه، ولا يحتمل البيان، أي: بيان التفسير عند جمهور الحنفية، بخلاف الشافعية وبعض الحنفية، ثم ذكرت بعد ذلك مطلباً بينت أهم القواعد الأصولية التي قد يكون لها صلة بموضوع البحث، كقاعدة: «الزيادة على النص». وبينت الفرق بينها، ثم ذكرت جملة من الفروع الفقهية التي تتخرج على قاعدة احتمال الخاص للبيان، وقد انتظم البحث منها عشرة فروع، وقد جعلت ذلك كله في مبحثين، تسبقهما مقدمة، وتعقبهما خاتمة.