شيوخ البخاري الذين روى عنهم حديثاً واحداً في صحيحه -جمعاً ودراسة-

الملخص

تميز دين الإسلام بخصيصة الإسناد، فلولا الإسناد لقال من شاء ما شاء. وقد اعتنى علماء الحديث برواة الحديث جرحاً وتعديلاً : صيانةً لهذا الدين من تحريف الغالين وانتحال المبطلين. وقد كان الإمام البخاري من هؤلاء المنافحين عن هذا الدين بياناً لأحوال الرواة وانتقاءً للحديث الصحيح، وكتابه الجامع الصحيح شاهد على براعته واتقانه. فقد انتقى رواته وأحاديثه حتى شهد له العلماء بالتفرد في جمع الصحيح المجرد من حديث رسول الله ‘. ووجد كتابه عنايةً من العلماء شرحاً لألفاظه واستخراجا لفوائده، وكذا كانت العناية برجال إسناده، وقد أفردت المؤلفات في ذكر شيوخه. وهذه الدراسة تبحث في شيوخ الإمام البخاري الذين روى عنهم حديثاً واحداً، حيث بلغ عددهم ثلاثة وستين شيخاً.