منهجية البحث في كتب القراءات

الملخص

تناول هذا البحث موضوعا مهما من موضوعات علم القراءات وهو المنهجية العلمية للبحث في كتب القراءات، ذكرت فيه أهم الكتب المعتمدة التي يرجع إليها في مسائل هذا العلم، وكيفية توثيق القراءة والحكم عليها، وكيفية ترتيب مسائل القراءات، وكيف يفيد الباحث في العلوم الشرعية من كتب القراءات، وأنواع الكتابة في علم القراءات.

وعلى الباحث في مسألة من مسائل علم القراءات أن يحدد المقصد الذي يهدف إليه: فإما أن يريد الحكم على قراءة، أو عزوها، أو تصنيفها، أو كيفية قراءتها، أو دراسة مسألة من مسائل القراءات أو غير ذلك من المسائل.

وعلى الباحث أيضا أن يعلم المنهجية المتبعة عند الكتابة في علم القراءات وهي:

تخريج القراءة والحكم عليها.

توجيه القراءة.

ترتيب القراءات الواردة في البحث على نمط معين.

رسم الآيات القرآنية وفق الرواية محل البحث.

التفريق بين مدرسة المشارقة ومدرسة المغاربة في علم القراءات

وأما أهم نتائج البحث فهي:

1. تفاوت مسائل القراءات تفاوتا عظيما من حيث الصعوبة واليسر.
2. أن عزو القراءة إلى من قرأ بها، وتخريجها من مصادرها، والحكم عليها لازم على الباحث مهما كان غرضه من البحث.
3. الأصل ألا توجه القراءات الواردة في الأبحاث إلا للحاجة.
4. ليس الخلاف بين المشارقة والمغاربة خلاف تضاد، بل هو خلاف تنوع.