رواة الصحيحين الذين تكلم فيهم ابن حبان في كتابه المجروحين " دراسة نقدية تطبيقية "
الملخص
خلص البحث إلى أن من رواة الصحيحين من هو متكلم فيه، وأن البخاري ومسلما اتبعا منهج الانتقاء من أحاديث المتكلم فيهم للتخريج لهم في الصحيح، وبعد دراسة أحوال الرواة الذين تكلم فيهم ابن حبان، تبين التالي:
- الرواة الذين تكلم في فيهم بكثرة الخطأ والوهم، ترجح أنهم ما بين ثقة، وصدوق، ولا بأس به، وصدوق يخطئ.
- الرواة الذين تكلم فيهم بالاختلاط، تبين أنهم لم يخرج لهم الشيخان عمن سمع منهم بعد الاختلاط، وليس لهم في الصحيحين ما ينكر عليهم.
- توقف ابن حبان في راو من هؤلاء السبعة، وهو عمران بن مسلم المنقري، ووصفه بأنه ممن يستخير الله فيه، وبعد دراسة حاله تبين أنه لا بأس به.
أن من حكم بمجرد رواية الشيخين عن الراوي بأنه من شرط الصحيح فقد غفل وأخطأ، بل ذلك يتوقف على النظر في كيفية الرواية عنه، وعلى أي وجه، وأن تخريج صاحب الصحيح لراو مقتض لعدالته عنده، وصحة ضبطه، وهذا مقيد بمن أخرج لهم في الأصول، لا ما أخرج في المتابعات أو الشواهد.