من علاقات المجاز المرسل في سورة البقرة علاقة الكلية أنموذجا -دراسة تطبيقية-

Abstract

ملخص البحث

هذه دراسة مختصرة عن علاقة من علاقات المجاز المرسل وهي علاقة الكلية، أي: (إطلاق الكل وإرادة الجزء) واستقراء مواضعها في سورة البقرة، واستخراج ما فيها من آيات تتضمن مجازا مرسلا علاقته الكلية ودراسة ما يتعلق بهذه الآيات والشواهد، وإيضاح الجانب البلاغي فيها.

وقد توصلت هذه الدراسة إلى نتائج من أهمها: أن القرآن الكريم معجزة إلهية لا يمكن أن يكون لها نظير، ولا  يمكن المجيء بالنزر اليسير من مثلها، حتى وإن جاء على طريقة العرب في أساليبهم إلا أنه لا أسلوب يسامي أسلوب القرآن، قال تعالى: ﱡﭐ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ  ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ  ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ  ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐﳑ ﳒ ﳓ ﱠ  [البقرة: 23]، وأن المجاز المرسل بعلاقته الكلية جاء محققا للإيجاز، وهو مقصد من أهم مقاصد البلاغة، مصورا للمعنى المقصود خير تصوير، كما تضمن معنى المبالغة والتهويل؛ وأن علاقة الكلية في المجاز قد تفيد في بيان الأحكام الفقهية، كما في تحديد القبلة، في قوله تعالى: ﱡﱳ  ﱴ ﱵ ﱶ ﱷﱠ [البقرة: 149]؛ وصوم شهر رمضان، في قوله تعالى:  ﱡ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ  ﲘﱠ [البقرة: 185].

ومن توصيات البحث:

القيام بدراسات استقرائية وتحليلية تجمع علاقات المرسل بتنوعها في الآيات القرآنية والسور، والنظر في معانيها ودلالاتها.

الكلمات الدالة (المفتاحية): المجاز المرسل، الكلية، البقرة، علاقة.