الذكاء الانفعالي كمنبئ بمركز الضبط والتحصيل الدراسي لدى عينة من الطالبات الموهوبات والعاديات في المرحلة الثانوية في محافظة الأحساء
الكلمات المفتاحية:
الذكاء الانفعالي، مركز الضبط الداخلي، مركز الضبط الخارجي، الموهوبات.الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى تقصي إمكانية التنبؤ بمركز الضبط (الداخلي – الخارجي) والتحصيل الدراسي لدى الطالبات الموهوبات والعاديات من خلال ذكائهن الانفعالي، ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة عشوائية من طالبات الصف الأول والثاني الثانوي من عدد من مدارس محافظة الأحساء. وبلغ عدد أفراد العينة (42) طالبة موهوبة، و(66) طالبة عادية. واستخدم مقياس عثمان ورزق (2002) للذكاء الانفعالي الذي يتكون من (58) بنداً موزعاً على أبعاد الذكاء الانفعالي: المعرفة الانفعالية، وإدارة الانفعالات، وتنظيم الانفعالات، والتعاطف، والتواصل الاجتماعي، واستخدم أيضاً مقياس مركز الضبط (الداخلي – الخارجي) لروتر، بعد تعريبه وحساب مؤشرات صدقه وثباته. وبينت النتائج قدرة بعدي إدارة الانفعالات والتعاطف في مقياس الذكاء الانفعالي على التنبؤ بالتحصيل الأكاديمي للموهوبات كما استطاع مركز الضبط الداخلي التنبؤ بالتحصيل لديهن، وأن إدارة الانفعالات، والمعرفة الانفعالية كانت لهما القدرة التنبؤية على مركز الضبط، في حين كشفت نتائج هذه الدراسة عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الذكاء الانفعالي ومركز الضبط الداخلي عند الطالبات الموهوبات، ولم تكن هناك علاقة بينهما عند الطالبات العاديات، وكشفت النتائج أيضاً عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات الطالبات الموهوبات ومتوسطات استجابات العاديات على أبعاد مقياس الذكاء الانفعالي (ما عدا بعد التواصل) وذلك لصالح الطالبات الموهوبات. وبينت النتائج وجود فروق بين الموهوبات والعاديات في مركز الضبط الداخلي لصالح الموهوبات، في حين لم تكن هناك فروق في مركز الضبط الخارجي.