أساليب مواجهة الضغوط وعلاقتها بوجهة الضبط الأكاديمية لدى الطلبة الموهوبين
الكلمات المفتاحية:
أساليب مواجهة الضغوط – وجهة الضبط الأكاديمية – الطلبة الموهوبين، السعوديةالملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة وشكل العلاقة بين أساليب مواجهة الضغوط ووجهة الضبط لدى الطلبة الموهوبين ومدى تأثير كلا من متغيري الجنس والصف الدراسي والمستوى الاقتصادي عليهما, والتعرف على أبرز أساليب مواجهة الضغوط التي يتبناها الطلاب الموهوبين ذوي وجهة الضبط الداخلية والخارجية, وتكونت عينة الدراسة من ١٦٢ من الطلبة الموهوبين في المرحلة المتوسطة، منهم (١١٠) من الذكور، و(٥٢) من الاناث، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي, وتم تطبيق مقياس أساليب مواجهة الضغوط (إعداد الباحث)، ومقياس كيرتز وتريس لوجهة الضبط (ترجمة وتعريب الباحث)، وأظهرت النتائج أن أكثر أساليب مواجهة الضغوط شيوعاً لدى الطلبة الموهوبين هي على الترتيب إعادة التقييم الإيجابي لمصادر الضغوط، وتنمية الكفاءة الذاتية وتعلم المهارات، والالتفات إلى أنشطة أخرى، والمواجهة الفعالة, التروي (التريث الموجه)، وعدم الانشغال الذهني، والتنفيس الانفعالي، والانسحاب المعرفي السلوكي، والانغماس في الأنشطة الأكاديمية، وتبني استراتيجيات تجنب الفشل، الإنكار، ثم خفض الأهداف. كما أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين جميع أبعاد أساليب مواجهة الضغوط ووجهة الضبط ماعدا التنفيس الانفعالي والانشغال الذهني، والانغماس في الأنشطة الأكاديمية، وأظهرت النتائج أيضاً أنه توجد فروق دالة إحصائياً في جميع أبعاد أساليب مواجهة الضغوط لدى الطلاب الموهوبين ترجع لاختلاف وجهة الضبط (داخلي، خارجي)، وكانت الفروق لصالح الضبط الداخلي ما عدا التنفيس الانفعالي، عدم الانشغال الذهني، الانغماس في الأنشطة الأكاديمية، وأنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في أساليب مواجهة الضغوط لدى الطلاب الموهوبين ترجع لاختلاف الجنس، وأنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في جميع أبعاد أساليب مواجهة الضغوط لدى الطلاب الموهوبين ترجع لاختلاف الصف الدراسي ما عدا تنمية الكفاءة الذاتية وتعلم المهارات، خفض الأهداف، الإنكار، حيث يقل استخدامها لدى طلاب الصف الثالث عن طلاب الصفين الأول والثاني، أخيراً، اشارت النتائج أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في وجهة الضبط لدى الطلبة الموهوبين تعزى لمتغيري الجنس والصف الدراسي.