ملامح النظام التربوي الإسلامي في القرن الرابع الهجري

المؤلفون

  • د. أمل بنت راشد بن إبراهيم الخليفة قسم أصول التربية– كلية التربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

الكلمات المفتاحية:

التربية الإسلامية - تاريخ التربية الإسلامية - النظام التربوي الإسلامي - القرن الرابع الهجري.

الملخص

تتمثل أهداف الدراسة الحالية في تسليط الضوء على ملامح النظام التربوي الإسلامي في القرن الرابع الهجري عبر الكشف عن أبرز ملامح مجتمع ذلك القرن من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتوصل إلى المؤسسات التعليمية التربوية السائدة آنذاك وما يجري فيها من ممارسات، والتعرف على الجهود العلمية لعلماء التربية ومكانتهم المالية والاجتماعية مع التوصل إلى أبرز مميزات الفكر التربوي في ذلك القرن. استخدمت الدراسة الحالية المنهج التاريخي والمنهج الوصفي الوثائقي. توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها: أنه بالرغم من تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في القرن الرابع الهجري إلا أن الحالة الثقافية العامة كانت في قمة الازدهار الفكري. وأن ذلك القرن قد شهد تطورا وتعددا في المؤسسات التعليمية التربوية السائدة. ومن النتائج أيضا أن الفكر التربوي في ذلك القرن ظهر مستقلا بذاته، وذلك على يد مجموعة من علماء التربية كابن الجزار، والعامري، والنفزاوي، والقابسي وابن مسكويه. وارتبطت مكانة العلماء الاجتماعية والمالية بوظائفهم. أما عن أبرز مميزات الفكر التربوي فهي كون الثقافة قسمة شائعة بين الناس بمختلف أعراقهم وأجناسهم، وظهور اتجاه نحو التخصص التربوي والمهني، وأن الفكر التربوي اتسم بالشمول في نظرته للإنسان، وبالوظيفية والمرونة، وأن المسلمين نفذوا مبادئ مثالية كثيرة هي من أساسيات التربية الإسلامية في ذلك القرن. كذلك امتاز ذلك القرن بالاهتمام بتكوين الشخصية العلمية، وقضية الفروق الفردية. ونال البحث العلمي في ذلك القرن دعم الخلفاء والوزراء.

الملفات الإضافية

منشور

2021-06-16

إصدار

القسم

الأبحاث