التحديات التي تواجه معلمي التعليم العام في تدريس الطلاب ذوي صعوبات التعلم بالمدارس المتوسطة والثانوية
الكلمات المفتاحية:
التحديات، معلمي التعليم العام، الطلاب ذوي صعوبات التعلم، المدارس المتوسطة والثانويةالملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على التحديات التي تواجه معلمي التعليم العام في تدريس الطلاب ذوي صعوبات التعلم بالمرحلتين المتوسطة والثانوية من وجهة نظرهم، وفق متغير (الجنس - المؤهل العلمي - سنوات الخبرة - الدورات التدريبية المرتبطة بمجال صعوبات التعلم). ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، متمثلة أداة الدراسة في استبانة مصممة لتحديد أهم التحديات المتعلقة (بالمعلم/المعلمة – والمدرسة – والطالب/الطالبة والأسرة)، على عينة بلغ عددها (354) معلمًا ومعلمة، منهم (270) معلمة و(84) معلمًا. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن أعلى التحديات هي تلك التحديات المتعلقة بالمدرسة وأبرزها كثرة أعداد الطلاب في الفصل الواحد، ومن ثم التحديات المتعلقة بالطالب/الطالبة والأسرة وعلى رأسها ضعف متابعة الأسرة للطالب ذو صعوبات التعلم في المنزل، وتحتل المرتبة الأخيرة التحديات المتعلقة بالمعلم/المعلمة وأهمها كثرة نصاب المعلم/ـة من الحصص الدراسية. كما أوضحت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس، أو متغير المؤهل العلمي. بينما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير سنوات الخبرة لصالح من كانت خبرتهم ما بين (1-5) سنوات، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الدورات التدريبية لصالح عدم وجود دورات في مجال صعوبات التعلم.