واقع الشراكة الأسرية في تعليم الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية عن بُعد
الكلمات المفتاحية:
الأسرة، ذوو الاحتياجات الخاصة، الإعاقة الذهنية، التعليم الإلكتروني، التقنية، التعاون، كوفيد 19الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرّف على واقع الشراكة الأسرية في تعليم الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية عن بعد. واستخدم المنهج الوصفي التحليلي. وشملت عيّنة الدراسة (127) أُمًّا من أمهات الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية. واستخدم الاستبيان كأداة للدراسة. وقد أظهرت النتائج أن هناك أربعةً من العوامل المؤثرة على الشراكة الأسرية في تعليم الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية عن بعد، وهي: مهارات الوالدين التقنية، طبيعة الأنشطة التعليمية، تعاون المهنيين مع الأسرة، عدد المشتركين في الأنشطة التعليمية. كما تبينَ أن الأسر تستخدم مجموعة من أساليب التواصل لتطوير الشراكة الأسرية، وهي: الاتصال الهاتفي، المؤتمرات الصوتية، مؤتمرات الفيديو. وقد ساهمت الشراكة الأسرية بنيل جملة من الفوائد للطالبات ذوات الإعاقة الفكرية ولأسرهن، وهي: تعديل سلوكيات الطالبات، تلقّي الدعم المعلوماتي من المهنيين، تبادل الخبرات مع أسر ذوي الإعاقة الأخرى، تحسين مواظبة الطالبات، زيادة التحصيل الأكاديمي. كما أوضحت النتائج أيضًا أنه يعترض الشراكة الأسرية في تعليم الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية عن بُعد عددٌ من العوائق، وهي: قلة أو انعدام كلاً من: أجهزة الاتصال التقنية، الخدمات التعليمية، الاتصال الشبكي, الخدمات المساندة، الدعم العاطفي للأسرة من المدرسة.