واقعُ تطبيق الحوكمة الإلكترونية بالجامعات الأهلية بمدينة الرياض وسُبل تطويرها
واقعُ تطبيق الحوكمة الإلكترونية بالجامعاتِ الأهليةِ
الكلمات المفتاحية:
الحوكمة الإلكترونية، الجامعات الأهلية، أعضاء هيئة التدريس، التطوير، مدينة الرياضالملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تطبيق الحوكمة الإلكترونية ومعوقات تطبيقها والمقترحات اللازمة لتطويرها بالجامعات الأهلية بمدينة الرياض من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. ولتحقيق أهداف الدراسة، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، واستخدمت استبانة لجمع البيانات. وتكون مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأهلية الآتية (جامعة الفيصل – جامعة الأمير سلطان – جامعة اليمامة – جامعة دار العلوم-الجامعة العربية المفتوحة) والبالغ عددهم (945)، وقد طبقت الاستبانة على عينة بلغ عددها (289) عضو هيئة تدريس. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (1.,.) لواقع تطبيق الحوكمة الإلكترونية بالجامعات الأهلية بالنسبة لأبعاد (بُعد الشفافية – بُعد التمكين – بُعد المساءلة – بُعد المشاركة) وفقًا لمتغير الجنس والدرجة العلمية وسنوات الخبرة. وأن من أبرز معوقات تطبيق الحوكمة الإلكترونية في الجامعات الأهلية بمدينة الرياض عدم التخطيط لوجود قاعدة معلومات جيدة داخل الكليات، وعدم الاستعانة بخبراء متخصصين في الأنظمة التقنية. وأبرزت الدراسة عدة مقترحات لتطبيق الحوكمة الإلكترونية في الجامعات الأهلية بالرياض، منها: وجود خطة عمل واضحة لتنفيذ ومراقبة الأداء، وتطوير الهيكل التنظيمي من خلال إعداد الوحدات التنظيمية والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية في تطبيق الحوكمة الإلكترونية. وأوصت الدراسة بإعطاء قيمة للرقمنة وتغيير رؤية المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين تجاه نظام الحوكمة الإلكترونية، وضرورة وجود تدريب مكثف للإداريين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحزم المرتبطة بها.