مبادئ التربية الترويحية المستنبطة من كتاب الأدب في سنن أبي داود وتطبيقاتها لتحسين جودة الحياة
الكلمات المفتاحية:
الترويح في التربية الإسلامية، التربية باللعب، مبادئ التلعيب في التعليم، الترويح الهادف وجودة الحياةالملخص
مستخلص البحث باللغة العربية
هدف البحث إلى الكشف عن المبادئ التربوية الترويحية من كتاب الأدب من سنن أبي داود، والتوصل إلى تطبيقات مبادئ التربية الترويحية لتحسين جودة الحياة، وتم تطبيق المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستقرائي والاستنباطي، وخلص البحث إلى العديد من النتائج منها: تضمن كتاب الأدب في سنن أبي داوود الكثير من مبادئ التربية الترويحية وتطبيقاتها لتحسين جودة الحياة والتي تشكل نظرية تربوية في الترويح ، مبدأ إظهار فسحة الدين في المجتمع لكل الفئات والأعمار، ومبدأ الترويح حاجة فطرية وجسمية ونفسية واجتماعية واقتصادية لها علاقة كبيرة موجبه بتحسين جودة الحياة في ضوء التصور الإسلامي للإنسان والحياة، ومبدأ حق الأهل في الترويح ومشاركتهم فيه، ومبدأ الترويح في بيئة العمل لزيادة الإنتاجية وتقوية العلاقات في مجتمع العمل، ومبدأ التلعيب للتعليم والترويح لاسيما للصغير لتكوين شخصيته وتهيئته وإعداده لوظائف المستقبل، وللتربية الترويحية ضوابط وآداب ينبغي مراعاتها تشمل الترويح الهادف بالأنشطة الحركية والمهارية والثقافية والشعرية التي يحتاج إليها متلقي التربية وفق مطالب النمو واحتياجاته التربوية، أن يكون مباحاً وألا يكون سبباً في تضييع الواجبات وأن يكون بقدر الحاجة، وأن يكون المزاح حقاً وبلا أذى ولا ترويع، ومن التطبيقات التربوية تعليم الأجيال أحكام الترويح وآدابه التربوية من خلال الأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام بالأدوات والمحتوى المناسب، إشاعة الفرح في المناسبات والمواسم المشروعة كالأعياد والأعراس وتشجيع الأبناء في الأسرة على المشاركة الفاعلة، تفعيل القدوة الصالحة بحسب الموقف التعليمي، وضع القوانين المنظمة والآداب الواجبة الترويح وأوقاته في المكان الذي ستقام فيه كالمراكز الثقافية وأنشطة المدارس وتبيينها للمستفيدين، تحذير الأبناء من أخطار اللعب والمزاح المنهي عنه في السنة، العناية بالصحبة الصالحة ومشاركتها بالترويح.