إعْجَازُ القُرْآنِ بَيْنَ النَّظْمِ والمُعْتَقَدِ عِنْدَ البَاقِلَّانِيِّ في منظور الدكتور أحمد يوسف علي في كتابه (قراءة النص دراسة في الموروث النقدي)

المؤلفون

  • Abdulaziz Albejady جامعة القصيم

الكلمات المفتاحية:

الإعجاز، إعجاز القرآن، الباقلاني، الموروث النقدي، الصرفة، المعايرة، المقايسة.

الملخص

ملخص

يتناول البحث كتاب الأستاذ الدكتور أحمد يوسف علي «قراءة النص دراسة في الموروث النقدي» بالقراءة النقدية، فيكشف ما لدى الدكتور من قدرة فائقة لاستنطاق ألفاظ الباقلاني في حديثه عن إعجاز القرآن، وفي الوقت نفسه يحاكم الدكتورَ إلى نصوص البلاقلاني كيما نقف سويا على صحة استنباطاته وأحكامه، وقد خالف الباحث كثيرا من تلك الأحكام والاستنباطات، وناقش الدكتورَ في قضايا تتعلق بمصادر البلاقلاني، وبالتحليل لفكره الذي يتأرجح بين المعطيات اللغوية والنقدية والأشعرية في تفسير كنه إعجاز القرآن، وفي المنهج الذي اختطه الباقلاني لنفسه في ذلك استنادا إلى مبدأ المفارقة بين كلام الله وكلام البشر، وبتصنيف تلك المفارقة ضمن مصطلحات «النظم»، و«الصرفة»، و«البلاغة»، و«الأسلوب»، وتصنيف أداته هل هي «المعايرة»، أو «المقايسة» أو غير ذلك؟ وفي نصوصه المترددة بين الوضوح والإبهام في التفريق بين القرآن والشعر، وفيما تناوله الدكتور ضمن مبدأ التأثر والتأثير بين الباقلاني وسابقيه، كالجاحظ، وابن قتيبة، وابن طباطبا، وقدامة، والآمدي، والرماني، والخطابي، ولاحقيه، كعبد القاهر الجرجاني، وفي حديثه عن بناء الناقد، ووظيفته، وأدواته، الذي يصل به إلى أن الناقد الذي ينشده البلاقلاني هو الباقلاني نفسه، كما يناقش الباحثُ الدكتورَ أحمد يوسف في قضية «بناء النص»، وهل وصل الباقلاني إلى نواة فكرة «التناص»؟

التنزيلات

منشور

2025-07-03

إصدار

القسم

المقالات