دراسة تحليلية للرسائل العلمية والأطروحات المجازة في قسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من العام (2011-2020) ومقترحات تطويرها

المؤلفون

  • د. يحيى مبارك سليمان خطاطبه قسم علم النفس – كلية العلوم الاجتماعية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الكلمات المفتاحية:

أطروحات الدكتوراه، رسائل الماجستير، الإرشاد النفسي، علم النفس الاجتماعي والشخصية.

الملخص

هدفت الدارسة الحالية إلى التعرف على خصائص الباحثين "الديموغرافية" من الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص (الإرشاد النفسي، وعلم النفس الاجتماعي والشخصية) في قسم علم النفس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة الزمنية 2011-2020م، والخصائص المنهجية لهذه الرسائل وأطروحات الدكتوراه، من حيث نوع الدراسة، والمنهج المستخدم، والأدوات، والعينة، وحجمها، والفئة المستهدفة، ومكان تطبيقها، وتصنيفها وفقًا للنظريات، والتعرف على مجالات الممارسة المهنية المستخدمة، والفئة المطبق عليها، والتوصيات التي توصلت لها، والتحقق من الخصائص السيكو مترية للأدوات. ولتحقيق أهداف الدراسة اسُتخدمت أداة تحليل المضمون متبعاً بذلك المنهج الوصفي التحليلي (تحليل المحتوى)، والمنهج الاستشرافي. تكونت عينة الدراسة من (ن = 195) رسالة ماجستير وأطروحة دكتوراه. قنن الباحث أداة الدراسة (بطاقة تحليل المحتوى).

أظهرت النتائج تنوع الرسائل العلمية وفق الدرجة العلمية حيث بلغ عدد الرسائل التي أجيزت للحصول على درجة الماجستير بنسبة (67.2%) وأكثر الرسائل التي أجيزت في العام (2020) بنسبة (13.8%)، وبينت نتائج الدراسة أن أغلب رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه حصلت عليها الإناث مقارنة بالذكور، ومن حيث المنهج فقد غلب على رسائل الماجستير استخدام المنهج الوصفي (الارتباطي، والمقارن)، والمنهج التجريبي (شبه التجريبي) لأطروحات الدكتوراه، كما أن أغلب رسائل الماجستير طبقت على المراهقين والأطفال وطلبة الجامعات، في حين طبقت أطروحات الدكتوراه على مراجعي العيادات النفسية وذوي الاضطرابات النفسية. وتباينت طرق اختيار العينة في رسائل الماجستير التي اعتمدت على العينة العشوائية بفئاتها المختلفة، والعينة القصدية (العمدية) لأطروحات الدكتوراه. وغلب على رسائل الماجستير استخدام الأساليب الإحصائية الاستدلالية (البسيطة)، في حين استخدمت أطروحات الدكتوراه للأساليب الإحصائية اللابارمترية، ومن حيث وضوح الإجراءات التطبيقية والمنهجية فقد كانت رسائل الماجستير مقارنة بأطروحات الدكتوراه، وصنفت غالبية رسائل مرحلة الماجستير ضمن المدرسة النفسية، في حين صنفت أطروحات الدكتوراه ضمن المنهج العلاجي، وتوافقت رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه مع الأولوية الرابعة من أولويات البحث التي تعنى بالاضطرابات النفسية، وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بعدة توصيات من أهمها: إجراء المزيد من الدراسات في مجتمعات مختلفة، وتوجيه الرسائل العلمية في القسم للتوافق مع الأولويات البحثية، والخطة الاستراتيجية للجامعة والكلية.

التنزيلات

منشور

2022-09-06

إصدار

القسم

الأبحاث