محددات مخالفة معايير النزاهة الأكاديمية لدى طلاب المرحلة الجامعية وما فوق الجامعية في المملكة العربية السعودية
الملخص
هدفت الدراسة الحالية[1] إلى التعرف على مستوى الالتزام بالنزاهة الأكاديمية لدى طلاب وطالبات المرحلة الجامعية وما فوق الجامعية في بعض الجامعات السعودية ( جامعة الملك عبد العزيز / جامعة أم القرى / جامعة طيبة ) [2] , والى الكشف عن طبيعة العلاقة بين النزاهة الأكاديمية وكل من المسؤولية الأخلاقية والكفاءة الذاتية الأكاديمية, و دافعية الانجاز,و استراتيجيات التعلم, و قلق الاختبار المعرفي والمعدل التراكمي ,بالإضافة إلى تحديد مدى اختلاف مستوى الالتزام بالنزاهة الأكاديمية طبقا لاختلاف كل من المرحلة الجامعية( بكالوريوس /دبلوم /الماجستير), والجامعة التي ينتمون إليها , والكشف عن أفضل المنبئات بالنزاهة الأكاديمية من خلال معرفة المتغيرات المستقلة محل الدراسة . وشملت عينة الدراسة (357) طالب وطالبة ممن يدرسون بالمرحلة الجامعية وما فوق الجامعية , وأشارت نتائج الدراسة إلى : ارتفاع مؤشرات انتهاك معايير النزاهة الأكاديمية بشكل عام وعلى أبعادها الفرعية الستة , والى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في مستوى الالتزام بمعايير النزاهة الأكاديمية لدى طلاب وطالبات المرحلة الجامعية وما فوق الجامعية تعزى إلى اختلاف الجامعة , والى وجود فرق دال إحصائيا بين الطلاب وطالبات المرحلة الجامعية وما فوق الجامعية على خمسة أبعاد الفرعية معايير النزاهة الأكاديمية , بالإضافة إلى وجود فرق دال إحصائيا على الدرجة الكلية للاستبيان يعزى إلى اختلاف المرحلة الجامعية , والى وجود علاقة ارتباطيه بين النزاهة الأكاديمية وكل من المسؤولية الأخلاقية و الكفاءة الذاتية ,و قلق الاختبار المعرفي و استراتيجيات التعلم ودافعية الانجاز والمعدل التراكمي , بالإضافة إلى انه يمكن تفسير ما يقارب (56.5%) من التباين على متغير النزاهة الأكاديمية لدى طلاب وطالبات المرحلة الجامعية وما فوق الجامعية , وذلك بمعرفة المسؤولية الأخلاقية نحو التعلم, واستراتيجيات التعلم و دافعية الانجاز والكفاءة الذاتية (عدا قلق الاختبار المعرفي و المعدل التراكمي) .
1 * يتقدم الباحث بخالص شكره وعظيم تقديره إلى وكالة الشئون التعليمية بوزارة التعليم العالي لتمويلها البحث وفقا للعقد رقم س.ك./ 10أ / 205
2 * يتقدم الباحث بخالص شكره وعظيم تقديره إلى عمادة الدراسات العليا و عمادة شؤون الطلاب في هذه الجامعات التي لم تدخر وسعا في تذليل مختلف العقبات الإدارية و الأكاديمية عند تطبيق أداوت البحث.