من جهود الملك عبد العزيز في توحيد كلمة العلماء وقيادتهم الدينية (بريدة نموذجا)

المؤلفون

  • د. أحمد بن عبد العزيز المحمد البسام قسم التاريخ. كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية. جامعة القصيم

الملخص

تولى الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي إمامة الدولة السعودية الثانية خلفا لوالده المتوفى في عام ۱۲۸۲ ه/ ۱۸۹۰ م. وفي العام التالي قام أخوه الأمير سعود بمنازعته الحكم والخروج عليه، ونتج عن ذلك فتنة عمت بلدان نجد واستمرت أكثر من خمسة وعشرين عاما، أدت في نهايتها إلى سقوط الدولة الثانية في عام ۱۳۰۹ ه/۱۸۹۱ م ، وهذا البحث لا يتناول الحديث عن الجوانب السياسية، والأحداث التاريخية خلال سنوات هذه الفتنة، بل يقتصر على الإشارة إلى نقطة تتعلق بالأثر السلبي لهذه الفتنة على العلماء وطلبة العلم، وجهود الملك عبد العزيز رحمه الله في توحيد كلمتهم وزعامتهم الدينية، وقد تأثرت العديد من البلدان النجدية بهذا الأثر السلبي، إلا أن الحديث هنا سيقتصر على بلدة بريدة في منطقة القصيم، وسيتضمن الحديث - بمشيئة الله - النقاط التالية : دخول بریدة في طاعة الدولة السعودية الأولى. والأثر السلبي لهذه الفتنة على وضع العلماء وطلبة العلم في بريدة. وجهود الملك عبد العزيز في إزالة آثار هذه الفتنة.

التنزيلات

منشور

2020-04-27

إصدار

القسم

الأبحاث