موقف ابن جرير الطبري في جامع البيان مما لا طائل تحته في التفسير" جمعاً ودراسة
الملخص
ملخص البحث:
من المفسرين الذين كرهوا الخوض فيما لا طائل تحته، وما ينبغي التوقف عن الخوض فيه في التفسير: الإمام محمد بن جرير الطبري - رحمه الله - وقد أحصيت في تفسيره سبع عشرة مسألة توقف عن الخوض فيما لا طائل تحته، أو نهى عنه بعبارات مختلفة تدل على المعنى المقصود، إما تصريحاً، وإما ضمنياً. وسيقتصر البحث على جمع تلك المسائل، ودراستها دراسة تفسيرية.
ويهدف البحث للتعريف بمصطلح "ما لا طائل تحته"، وبيان أسباب وجوده في التفسير، ووضع ضوابط للتحرّز منه، وجمع ودراسة مسائله في تفسير الإمام الطبري لبيان موقفه منه.
وتقوم الدراسة على المنهج الاستقرائي والتحليلي والوصفي، واقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى مقدمة، وفصلين، وخاتمة. الفصل الأول: الدراسة، وفيه أربعة مباحث: المبحث الأول: التعريف بمصطلح "ما لا طائل تحته". والمبحث الثاني: مصادر "ما لا طائل تحته" في كتب التفسير. والمبحث الثالث: الضوابط العامة للتحرز من "ما لا طائل تحته" في كتب التفسير. والمبحث الرابع: تعريفٌ موجز بالمؤلِّف ومؤلَّفه. والفصل الثاني: ما لا طائل تحته في تفسير الطبري. ثم الخاتمة، وفيها أهم النتائج والتوصيات. ثم قائمة المصادر والمراجع.
وكان من أبرز نتائج البحث: أن كل مسألة تفسيرية لم يرد فيه نصٌّ، ولا ينبني عليها عمل؛ فالخوض فيها غير مستحسن.
ومن أبرز التوصيات: أوصى الباحث بجمع مسائل "ما لا طائل تحته" عند المكثرين من المفسرين من ذكرها ودراستها، وبيان وجه الصواب في إيرادها في كتب التفسير من عدمه.
الكلمات المفتاحية:
ما لا طائل تحته، المسكوت عنه، المبهمات، الإسرائيليات، مُلَحِ التفسير، ليس من متين العلم.