بنية المضمون عند عبد الله بن خميس في ديوانه (على رُبى اليمامة)

الملخص

استهدفتِ الدراسةُ تكوينَ بِنيةٍ للمضمون في شعر عبد الله بن خميس (1432هـ) من خلال ديوانه (على رُبى اليمامة)، ولعل إيجادَ بِنًى كلية تشمل جميعَ المضامين التي تناولها الشاعرُ، قد يشكّل قصورًا في البحث عن أساس تلك المضامين من حيث ارتباطُها بعضُها ببعض داخلَ الديوان، وقد استطاع الشاعرُ بمهارته الشعرية أن يقدِّمَ صورًا شعرية متحركة تُنبئ عن كل مضمون يُعَدُّ هو في حدِّ ذاته مؤشرًا إلى بنية مركزية مختلفة تمامًا عن غيرها من البِنى الشعرية.

    من هنا تَركَّزَ مُشْكِلُ البحث على معالجة البِنى الشعرية في خطاب عبد الله بن خميس(1432هـ)، والمضامين التي أسهمتْ في تشكيل الصورة النهائية لكل بنية، عاكسة الخصائصَ الفنية لدى الشاعر.

    وقد اعتمد البحثُ على تحليل البنية الشعرية في خطاب الشاعر من خلال ثلاثة محاور رئيسة هي:

1ـ البحث عن الشعر واللغة العربية وعصورهما الذهبية.

2ـ الشخصية المتدينة.

3ـ ضياع الأمة العربية.

     ومن ثم، كشفَ البحثُ أنَّ حصرَ بنية المضمون الشعري في خطاب عبد الله بن خميس(1432هـ)  ليس بالأمر السهل، وأن تعدُّدَ الموضوعات التي طرحَها الشاعرُ من خلال ديوانه وارتباطَها بقضايا الواقع السياسية والاجتماعية والثقافية قد عكسَتْ شخصيتَه الشعريةَ، حيث استطاع أن يؤطرَ مضمونَ الشعر واللغة من خلال تصوير وقائعَ عاصرَها، كما لاحَ لنا مضمونُ الشخصية المتدينة في عدّة نصوص متفرقة على مدى الديوان، إضافة إلى بروز مضمونٍ شعري شغلَه طَوالَ الديوان هو ضياع الأمة العربية من خلال بنية نقدية مترابطة، ليستوعبَ المشهدَ الثقافيَّ السائدَ في ذلك الوقت.

كلمات مفتاحية:

عبد الله بن خميس ـ المضمون ـ اللغة العربية ـ الشعر السعودي ـ الشعراء السعوديون ـ النزعة الإسلامية في الشعر.