مشكلة الفصاحة في اللغة العربية بين ثوابت النظام اللغوي ومتغيراته
الكلمات المفتاحية:
الفصاحة، البلاغة، اللسان، اللغة، الكلامالملخص
إن العلاقة الجوهرية بين البعد الاجتماعي للغة نموذجيا،والبعد الفردي للكلام أدائيا تعكس من الناحية الموضوعية مظهرين متداخلين لسانيا. هما الثبات والتغير. فالثبات يعكس المرجعية الاجتماعية لمقررات النظام اللغوي،بينما يعكس التغير المرجعية الفردية لمقتضيات الكلام. وفي هذين المستويين تمكن معالجة مشكلة الفصاحة، بين كونها حالة لسانية مستقرة نسبياً، وبين كونها حالة متغيرة أو قابلة للتغيير نسبيا أيضا.كما يتم في ضوء هذه الجدلية تحديد طبيعتها مفهوماً وإجراءً. وسيكون الدرس اللغوي العربي هنا السياق المعرفي الأنسب لهذه المعالجة موضوعيا ومنهجيا.