توظيف أمثال الاستبعاد في الشعر الجاهلي (دراسة في صور المعاني)
الكلمات المفتاحية:
الأمثال، الاستبعاد، التبعيد، الصور، المعاني، الشعرالملخص
استقرت لدينا ستة أنماط عبرت عن معان محددة أرادها الشعراء وعبروا عنها . هي كالآتي : الأولى: التبعيد باستحالة الفوات ، والثانية ، التبعيد باستحالة الإدراك ، والثالثة : التبعيد باستحالة التوقف أو الكف ، والرابعة : التبعيد باستحالة الحدوث ، والخامسة : الاستبعاد الزماني ، والسادسة : الاستبعاد المكاني .
صيغت أمثال الاستبعاد والتبعيد في الشعر الجاهلي على أساليب الشرط الصريح والشرط الضمني ، وأسلوب الفرض والتقدير ، والنفي الصريح والنفي الضمني ، وكان لأسلوب الإثبات بالنفي والنفي بالإثبات حضور في التعبير عن المعاني في صوره المختلفة وكذلك التقديم والتأخير ، فكثيرا ما قدم جواب الشرط على أداته وفعله أو ما ينوب عنهما ، ومن الأساليب الإنشائية ، رصدنا الأمر والنهي الضمني ، والاستفهام ، كما لجأ الشعراء لتكرار الأساليب والألفاظ الموحية ؛ لأغراض متعددة كان لكل هذه الأساليب على اختلافها بعدا نفسيا معبرا عن نفسية الشاعر وبعدا حجاجيا إقناعيا في المتلقي ، كان منها اليأس والتيئيس والتبعيد والإصرار .
الكلمات المفتاحية: الأمثال - الاستبعاد – التبعيد – الصور – المعاني – الشعر .