أسلوب الحقيقة بين النظرية والتطبيق

المؤلفون

  • د. أحمد فريد أبو سالم كلية المجتمع – قسم الآداب والتربية - جامعة الملك سعود

الملخص

يتناول هذا البحث قضية ذاع صيتها في التراث البلاغي عند القدماء، وتلقفتها ألسنة كثير من المعاصرين دون تحقيق أو تدقيق، وجاء تداولها على أنها قضية مسلّم بها لا تقبل الجدال أو النقاش، تلكم القضية هي:"أن المجاز أبداً أبلغ من الحقيقة"، وذلك مما يعني التقليل من شأن الحقيقة، وانتقاص دورها، وذلك بالنسبة إلى دور المجاز وقيمته. ومن ثم جاء البحث؛ ليعالج هذه القضية في ضوء أقوال العلماء عنها؛ حيث يعرضها ويناقشها في حياد وموضوعية. هذا، وقد اقتضت طبيعة معالجة هذا الموضوع أن يأتي في: مقدمة، ومبحثين، وخاتمة. المقدمة: تحدثت عن أهمية الموضوع وأسباب اختياره. وأما المبحث الأول: فجاء بعنوان:" الجانب النظري"، وعالج النقاط الآتية: الأولى: الكشف عن أهمية أسلوب الحقيقة، وبيان قيمته البلاغية. الثانية: لحقيقة والمجاز في الكلام. الثالثة: وقف العلماء من ورود الحقيقة والمجاز في الكلام. الرابعة: يهما الأصل، الحقيقة أم المجاز؟ الخامسة: لحقيقة عند البلاغيين. السادسة: الموازنة بين القيمة الجمالية لأسلوبي الحقيقة والمجاز. وأما المبحث الثاني: فأتى بعنوان:"الجانب التطبيقي"، وتناول شواهد متنوعة من: القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، والشعر العربي.

التنزيلات

منشور

2020-02-24

إصدار

القسم

الأبحاث