أثر القرآن الكريم في شعر علي حافظ "دراسة تحليلية"

الملخص

يعدُّ علي حافظ من شعراء المدينة المنورة الذين تنوعت مصادرهم الشعرية، وهذا البحث وقف عند أحد أهم تلك المصادر التي تعبِّر عن مقومات شخصيته، وثقافته المتنوعة، ألا وهو القرآن الكريم.

وقد اتجه البحث إلى دراسة التأثير القرآني في تجربة علي حافظ الشعرية في الشكل والمضمون، وجاء في مقدمة، ثم تمهيد أوضحتُ فيه أثر القرآن الكريم في اللغة والأدب، ثم حديث مختصر عن حياة علي حافظ، وبواعث تأثير القرآن الكريم في شعره، ثم الحديث عن التأثير القرآني في شعر علي حافظ وفق أربعة مباحث، هي: تأثير القرآن الكريم في المعاني والأفكار، وتأثير القرآن الكريم في الألفاظ والتراكيب، وتأثير القرآن الكريم في الصورة الشعرية، وتأثير القرآن الكريم في الإيقاع الشعري بنوعيه: الإيقاع الخارجي المتمثل في الأوزان الشعرية، والقوافي، ثم الإيقاع الداخلي، متبعًا المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة، وقد جاء التأثير القرآني واضحًا في معاني الشاعر وأفكاره، ثم في ألفاظه وتراكيبه، ثم في إيقاعه الشعري، أما التأثير في الصورة الشعرية فكان الأقل تأثيرا من بينها.

وكان حضور القرآن الكريم في شعر علي حافظ عاملًا مهما أكسبه جودة في الشكل، وقوة وثراء في المضمون، وقد تآزرا معًا في خدمة تجربته الشعرية.