مرويات يزيد بن أبي حبيب المُعلَّة بالاختلاف في كتاب العلل للإمام الدارقطني (ت: 385هـ) (جمعاً ودراسةً)

الملخص

موضوع البحث: مرويات يزيد بن أبي حبيب المعلة بالاختلاف في كتاب العلل للإمام الدارقطني، جمعاً ودراسة.

أهدافه: بيان المنزلة العلمية ليزيد بن أبي حبيب، وعدد مروياته في الكتب الستة، وطبقات الرواة عنه، وجمع المرويات المعلة بالاختلاف عليه، ودراستها وتمييز الوجه الراجح، مع إبراز ترجيحات الدارقطني لبعض الأوجه، وتوضيح ما لو خالفه بعض الأئمة فيما ذهب إليه.

منهجه: يعتمد البحث على المنهج الاستقرائي ثم التحليلي والنقدي.

أهم نتائج البحث: اتضحت أهمية علم علل الحديث، ودقّته، وصعوبة مسلكه، مما يستلزم التنبّه عند دراسة المرويات المعلة، والتروي عند الترجيح، كما اتضحت منزلة يزيد بن أبي حبيب العلمية وعلو شأنه، فهو مجمع على الاحتجاج به، وقد انقسمت طبقات الرواة عنه في الكتب الستة إلى ست طبقات، تفرّد الليث بن سعد بالطبقة الأولى، فهو أوثق الرواة عنه، وأكثرهم رواية.

وكذلك برزت المكانة العلمية للدارقطني، وعلو شأنه في هذا الفن، وأهمية كتابه العلل، وكانت أكثر قرائن التعليل لدى الدارقطني: العدد، والحفظ، والاختصاص.

وقد بلغت مرويات يزيد بن أبي حبيب المعلّة بالاختلاف عليه سبعة أحاديث، منها حديثان إسنادهما صحيح، وحديثان إسنادهما حسن، وحديث موقوف صحيح، له حكم الرفع، وحديثان تعذّر الحكم عليهما؛ لعدم الوقوف عليهما في مصادر السنة بعد البحث والتفتيش.